ماذا بعد أول مسودة؟ خطوات المراجعة الذاتية للكتاب
 |
| بعد اول مسودة |
📝 خلصتِ أول مسودة من كتابك؟ أحسنتِ! 👏
بس لا تتحمّسين وتنشرينه مباشرة… لأن المسودة الأولى غالبًا تكون مليانة أخطاء، تكرار، أو أفكار تحتاج ترتيب.
في هذا المقال، بأعطيك خطوات بسيطة تساعدك تراجعين مسودتك بعين القارئ، مو بعين الكاتبة.
🧠 1. خذي استراحة قبل ما تراجعين
بعد ما تخلصين كتابة المسودة، اتركيها كم يوم.
ليش؟ لأن عقلك ما زال "منغمس" فيها، وممكن ما تلاحظين الأخطاء.
استريحي كم يوم، ثم ارجعي تقرينها وكأنها مو لك.
🔍 2. اقرئي المسودة قراءة كاملة بدون تعديل
اقريها مرة وحدة من البداية للنهاية، بدون توقف، بدون تصحيح.
بس خذي ملاحظات جانبية مثل:
-
الفصول اللي حسّيتيها طويلة أو مملة
-
جمل مكررة
-
أفكار مو واضحة
-
نقاط تحتاج توضيح
✂️ 3. عدّلي بجرأة… وبدون عاطفة
أنتِ مو لازم تحتفظين بكل شيء كتبتيه.
احذفي، أضيفي، أو أعدي صياغة أي جزء تحسينه ضعيف.
💡 تذكري: "أول كتابة للكاتب… وثاني كتابة للقارئ."
📝 4. ركّزي على وضوح الجمل والانسيابية
اقري كل فقرة واسألي نفسك:
-
هل الجملة مفهومة؟
-
هل الفكرة مرتبة؟
-
هل في تكرار؟
غيّري العبارات المعقدة، وابعدي عن المصطلحات الثقيلة إلا إذا كان جمهورك متخصص.
🎯 5. المراجعة الصوتية (سر من أسرار الكتّاب!)
اقري النص بصوت عالي…
إذا تعثرتِ بجملة أو حسّيتي إنها مو سلسة، غالبًا تحتاج تعديل.
هذه الطريقة تكشف لك الركاكة أو الركود في الأسلوب.
📌 6. المراجعة النهائية = نظافة النص
بعد التعديلات الكبرى، أعملي مراجعة أخيرة تركّزين فيها على:
-
الإملاء والنحو
-
علامات الترقيم
-
تنسيق الفقرات
-
حذف المسافات الزائدة أو التكرار
💡 خلاصة:
المسودة الأولى هي "بروفة"… والمراجعة الذاتية هي اللي تخلّي كتابك جدير بالنشر.
لا تستعجلين… لأن الجودة تحتاج وقت، وعين نقدية ذكية مثلك 🧠✨
💬 سؤال تفاعلي:
وش شعورك بعد ما تكتبين أول مسودة؟
تحسين إنك وديعة ومتواضعة؟ ولا تنتقدين نفسك زيادة؟ 😅
شاركينا كيف تراجعين نصوصك! 💬
تعليقات
إرسال تعليق